
أبلغ وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، «الإمارات اليوم»، عن خدمة يوفرها البرنامج للمستفيدين من فئتي المنح والقروض، تتمثل في تعهيد بناء أراضيهم الخاصة للبرنامج في مختلف إمارات الدولة، بحيث يوفر المواطن النموذج السكني الخاص به، والقدرة المالية، ويقوم البرنامج بتشييد المسكن وتسليمه جاهزاً.وأوضح أنه «يمكن للمواطنين أيضاً الاستفادة من 100 نموذج لمساكن جاهزة، تبدأ أسعارها من 600 ألف إلى 1.5 مليون درهم، وبمساحات مختلفة»، مؤكّداً أن «هذه الخدمة ستجنّب المواطنين مشكلات المقاولين والاستشاريين، وارتفاع الأسعار، ومشكلات أخرى تتعلق بالبناء».وتفصيلاً، قال النعيمي: «إن الهدف من الخدمة إسعاد المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وبناء مساكنهم الخاصة بأقل الأسعار، وبجودة عالية، ووفق رقابة صارمة من مهندسي البرنامج، للتأكد من تلبيتها توقعات المستفيد، وتوافر معايير الاستدامة فيها»، لافتاً إلى أن «الابتكار والرقي في الخدمات الإسكانية المقدمة للمواطنين، ضروريان لتلبية توجهات الحكومة في توفير خدمات ترتقي بحياة المواطن».وأضاف أن «فكرة تعهيد المالك مهمة بناء نموذج مسكنه الخاص للبرنامج، فكرة مبتكرة وجديدة، وتختصر عليه الوقت والجهد والمال، لاسيما أن البرنامج يقوم بجميع الأمور نيابة عنه، على أن يتسلّم مسكنه جاهزاً»، لافتاً إلى أنه «يمكن للمستفيدين من مختلف إمارات الدولة الاستفادة من الخدمة، شريطة توافر القدرة المالية، ونموذج المسكن»، مشيراً إلى أن «قيمة الدعم السكني المقدمة للمستفيدين 800 ألف درهم، وفارق المبلغ يتحمله المالك حسب كلفة المسكن الخاص به».وذكر النعيمي أن «البرنامج يوفر 100 نموذج لمساكن جاهزة يمكن للمواطنين الاستفادة منها، بأسعار تبدأ من 600 ألف إلى 1.5 مليون درهم بمساحات صغيرة وكبيرة»، مؤكّداً أن «البرنامج درس متطلبات واحتياجات الأسرة الإماراتية، من خلال تصميم نماذج لمساكن حكومية نموذجية بمواصفات عالمية حديثة مستدامة، تُلبي الطموحات، وترتقي بمستوى المعيشة، وتحقق رفاهية المواطنين».وأشار إلى أن «الخدمة سترفع عناء بناء المسكن عن كاهل المواطن، بحيث يقوم البرنامج ببناء المسكن بشكل كامل، من اختيار الاستشاري إلى الانتهاء من التشطيبات النهائية»، متابعاً أن «البرنامج يستخدم أحدث التقنيات في تشييد المسكن، مع مراعاة الكلفة والوقت»، مشدداً على عدم التهاون في حال تقصير الاستشاري أو المقاول في البناء.وأوضح النعيمي أن «هناك تحديات عدة تواجه المواطنين عند بناء مساكنهم، هي: عدم الدراية التامة في اختيار الاستشاري أو المقاول الجيد، عدم توافر خبرة كافية في البناء، بناء المسكن بأسعار عالية، بناء المسكن بمساحات كبيرة مقارنة بعدد أفراد الأسرة، وعدم توافر القدرة المالية، نظراً إلى عدم الادخار».وأكد أن «الدولة تهتم بقطاع الإسكان وتمنحه الأولوية، من خلال خططها الاستراتيجية ورؤيتها المستقبلية»، لافتاً إلى أن «تلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمستقبلية للمواطنين، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، أهداف استراتيجية يسعى البرنامج إلى تحقيقها».ولفت النعيمي إلى حرص البرنامج على توفير نماذج سكنية حديثة بأعلى معايير الجودة، وبما يحقق طموحات المواطنين، ويلبي احتياجاتهم السكنية، ويحقق السعادة والرفاهية لهم.آراء الاخباريه